الخميس، 10 يناير 2013
من شروط الربانية الحركية :
1ــ الوعي بالواقع ، وبمستوى الحضارة القائمة بكل تشكلاتها بالنسبة لأي منظر وكذا الوعي بتاريخ الأمة وبعض تراثها ، مما يوجب التفتح على كل العلوم الإسلامية وكل ما لا يناقضها ، لا سجن كل الإسلام في الفتاوى الفقهية لحد سجن القرآن في علوم الشريعة وسجن الإسلام كله في عهد الصحابة رضوان الله عليهم .
إذ بات التفتح والوعي إسلاميا بفكر كل الإنسانية ، ولإنقاد كل الإنسانية ، وبكل إنسانية ، من الصفات المهمة التي يجب أن يهتم بها فطاحلة علمائنا الأجلاء عمليا .
2ـــ الوعي بآداب التبليغ والدعوة وعلوم التكوين والتربية والتواصل وما يلزمها من لطف ورفق ، ويسر وتبشير ، ودوما بين ثنائية الترغيب والترهيب ، وبين موجبات التسامح والسلام وإكراهات التدافع .
3ـــ الوعي بكل آداب الحوار بالحسنى امتثالا لقوله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن . العنكبوت 29
2ـــ الوعي بآداب التبليغ والدعوة وعلوم التكوين والتربية والتواصل وما يلزمها من لطف ورفق ، ويسر وتبشير ، ودوما بين ثنائية الترغيب والترهيب ، وبين موجبات التسامح والسلام وإكراهات التدافع .
3ـــ الوعي بكل آداب الحوار بالحسنى امتثالا لقوله تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن . العنكبوت 29
فما بالك بالمسلمين؟
4ـــ الإلتزام جهد الطاقة بالسلوك الإسلامي فرديا وحركيا وفقهيا وعلميا والتربية عليه
5ـــ إنجاز قاموس عملي موجز وميسر عن علوم الدين كلها وتدريسه ، قبل الإهتمام بالثقافات الزائدة والبدائل الحركية ..
4ـــ الإلتزام جهد الطاقة بالسلوك الإسلامي فرديا وحركيا وفقهيا وعلميا والتربية عليه
5ـــ إنجاز قاموس عملي موجز وميسر عن علوم الدين كلها وتدريسه ، قبل الإهتمام بالثقافات الزائدة والبدائل الحركية ..
وكذا الحذر من الثرثرات الفقهية والفكرية المقيتة والمشتتة للعقول والقلوب .
6 ــ الحذر من كل الأطماع الدنيوية..
6 ــ الحذر من كل الأطماع الدنيوية..
مما سيجعل من الإسلام - وكما هي حقيقته - جنة دنيوية لكل مومن صادق ..
بل وهدية سلام ورحمة ، وشلالات كلها حقوق وخيرات لكل الإنسانية ..
وإلا فلا مفر لنا من هذا الجحيم الحركي والإجتماعي والمعاشي الذي يحياه كل مومن صادق ، وكل ذو إحساس ..
وسيظل العديد من علمائنا ومفكرينا وسياسيينا مقصرين في العديد من رسالياتهم كمصلحين ...
خاتمة وملاحطة :
ولهذ افإن الربانية كصفة إحسان تطهرنا من كل أدران القلوب ، وتجرد النفوس من كل أهوائها ، كما ترفع من وعي العقول وتعلي الهمم ، لتمضي بالمومن الحق نحو الله سبحانه وتعالى كأعلى وكأكبر وكأول وآخر غاية ..
وليبقى هم الصادقين كلهم هما واحدا ، ويتجلى في إعلاء كلمات الحق سبحانه وتعالى على النفس أولا قبل المناداة بإعلائها على الخلق ..
فالحق والعدل إسمان مقدسان من أسماء الله الحسنى ، والدفاع عنهما بنية حقا ربانية هي نية الجهاد العلمي والحضاري الذي ننشده ..
بل وأساس كل الأعمال الصالحة ..
وإلا فلا إخلاص حق ، ولا ربانية علمية ولا حركية حكيمة ..
ولا فلاح بعدها ولا سعادة ولا مستقبل ولا إستقرار ، ومهما حققنا من مكاسب ظرفية ناجحة ، ومن تكثلات جماهيرية...
فلا ربانية كاملة إذن إلا بقرآن الرب سبحانه وتعالى كله ، وسنة نبي الرب صلوات الله عليه كلها ، وبكل فقهياتهما وعلومهما ، ثم ما حق من علوم ومعارف بعدها كإيمان أولا وبكل تدرج ، لأن هذا الكمال الرباني يصعب حقا عمليا ..
فالمذهبية العلمية العملية الحقة - مع الوعي الكبير بفقه الأوليات دون أن ننسى كل شموليتها الإسلامية - وحدها الملاذ.
وإلا فلا إسلام ناضج ولا إصلاح هادف ومستقر لا إسلاميا ولا علمانيا ..
و: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. الرعد 11 .
ملاحظة :
لكل هذا وغيره :
كانت مدرستنا العرفانية للسلام الإسلامي:
وكان معهدنا القرآني للتصوف السني :
كبابان نرتجي منهما الدعوة لكل القرآن الكريم سنيا ما إستطعنا ، وبكل عرفان والحمد لله تعالى ..
واللذان من أولى أهدافهما التدافعية :
- المساهمة في ترشيد إصلاحنا الإسلامي وتوجيه بعض الرؤى العلمانية .
- المساهمة في التصدي مهدويا لكل مخططات الدجل الصهيوماسونية
- المساهمة في ترتيب فقه العمل الصوفي كأفق لما بعد التصوف الطرقي ، وكإصلاح لبعض الزوايا الشاذة ، وذلك بمنهجية سلفية أشعرية ....
وكتواصل أولي وتنزيل لبعض إجتهاداتنا بدأنا رسائلنا هاته:
لكل المهتمين بالإصلاح الفردي أو الإجتماعي أو السياسي ، وسواء أإسلاميا أم علمانيا .
الرسائل التي نوجزها بعد هاته الرسالة الجامعة الأولى في :
2 . نحو حركية أكاديمية
3 . نحو حركية إنسانية
4 . نحو حركية متفتحة
5 . نحو حركية إقتصادية
6 . الفتنة النسوية ومسخ الرجولة
7 . من أزمات الطفولة والشباب
8 . أزمة زواجنا السني وإشكاليتنا الجنسية
9 . إصلاحنا الصوفي ومعهدنا السني
10 . من آفاق سلامنا
11 . بياننا المستقبلي
12 . مشروعنا الكامل .
13 . موجزنا العملي .
14. نحو حركية عالمية .
15 . نحو تفسير عملي للقرآن الكريم .
16. ورفعنا راية المهدي ونزول عيسى عليهما السلام .
ولكل هذا بدأنا مقررنا الأساسي والعملي الأول :
التفسير المبسط لأعمال الذكر الحكيم على :
والله أعلم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)